صفحة جزء
أخبرنا أبو إبراهيم النصراباذي ، أخبرنا المغيرة بن عمرو بن الوليد العدني بمكة، حدثنا المفضل بن محمد الشعبي ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، عن أبي معشر المدني ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم، غفر الله له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت ".

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا رجاء بن صبيح قال: سمعت مسافع بن شيبة قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: أشهد بالله، أشهد بالله، أشهد بالله، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [ ص: 207 ] " الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا أن نورهما طمس لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ".

أخبرنا أبو حسان المزكي ، أخبرنا هارون بن محمد الإستراباذي ، حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ، حدثنا أبو الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي ، حدثنا جدي أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، عن مسلم بن خالد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس أنه قال: ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام، فإنهما جوهرتان من جواهر الجنة ولولا ما مسهما أهل الشرك: ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله وقوله تعالى: وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أي: أمرناهما وأوحينا إليهما، أن طهرا بيتي قال سعيد بن جبير ، وعبيد بن عمير ، وعطاء ، ومقاتل : من الأوثان والريب.

قال الكلبي : إن الله تعالى عهد إلى إبراهيم إذ بنى الكعبة : أن طهره من الأوثان، فلا ينصب حوله [ ص: 208 ] وثن.

وقال مجاهد : طهرا بيتي: من الشرك.

وقوله تعالى: للطائفين والعاكفين والركع السجود قال الكلبي : أما الطائفون: فمن اعتراه من بلد غيره، والعاكفون: فأهل البلد، والركع السجود: فأهل الصلاة.

وقال عطاء : إذا كان طائفا فهو من الطائفين، وإذا كان جالسا فهو من العاكفين، وإذا كان مصليا فهو من الركع السجود.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الصوفي ، أخبرنا المغيرة بن عمرو بن الوليد ، حدثنا المفضل بن محمد ، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، حدثنا فضيل بن عياض ، عن عطاء بن السائب ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله عز وجل قد أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير ".

التالي السابق


الخدمات العلمية