عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الوسيط للواحدي
تفسير سورة مريم
تفسير الآيات من 41 إلى 45
فهرس الكتاب
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
185
جزء
واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا
إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا
يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
قوله تعالى:
واذكر في الكتاب إبراهيم
اذكر لقومك قصته،
إنه كان صديقا
كثير الصدق.
نبيا
إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر
وبخه على عبادته شيئا لا سمع له ولا بصر
،
ولا يغني عنك شيئا
لا يدفع عنك ضرا.
يا أبت إني قد جاءني من العلم
بالله والمعرفة،
ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا
على ما جاءني من ربي لأرشدك إلى دين مستقيم.
يا أبت لا تعبد الشيطان
لا تطعه فيما يزن لك من الكفر والمعاصي،
إن الشيطان كان للرحمن عصيا
عاصيا.
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
أخشى أن يصيبك عذاب الله بطاعتك للشيطان،
فتكون للشيطان وليا
قرينا في النار.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية