الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- التفسير الوسيط للواحدي
- تفسير سورة الحج
- تفسير الآيات من 3 إلى 4
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
259
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير
قوله: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحارث، كان كثير الجدال، وكان ينكر أن الله قادر على إحياء من بلي.
وقال عطاء، عن ابن عباس: يريد الوليد وعتبة بن ربيعة.
والمعنى أنه [ ص: 259 ] يخاصم في قدرة الله، ويزعم أنه غير قادر على البعث بغير علم في ذلك، إنما يقوله بإغواء الشيطان وطاعته إياه، وهو قوله: ويتبع كل شيطان مريد قال ابن عباس: المريد المتمرد على الله.
كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير قال ابن عباس: قضى الله أن من أطاع إبليس أضله ولم يرشده وجره إلى عذاب السعير.
قوله: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحارث، كان كثير الجدال، وكان ينكر أن الله قادر على إحياء من بلي.
وقال عطاء، عن ابن عباس: يريد الوليد وعتبة بن ربيعة.
والمعنى أنه [ ص: 259 ] يخاصم في قدرة الله، ويزعم أنه غير قادر على البعث بغير علم في ذلك، إنما يقوله بإغواء الشيطان وطاعته إياه، وهو قوله: ويتبع كل شيطان مريد قال ابن عباس: المريد المتمرد على الله.
كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير قال ابن عباس: قضى الله أن من أطاع إبليس أضله ولم يرشده وجره إلى عذاب السعير.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
