عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الوسيط للواحدي
تفسير سورة الحج
تفسير الآيات من 63 إلى 66
فهرس الكتاب
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
279
جزء
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير
له ما في السماوات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد
ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم
وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
قوله:
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء
يعني المطر،
فتصبح الأرض مخضرة
بالنبات،
إن الله لطيف
بأرزاق عباده واستخراج النبات من الأرض، خبير بما في قلوب العباد عند تأخر المطر.
له ما في السماوات وما في الأرض
عبيدا وملكا،
وإن الله لهو الغني
عن عباده، الحميد إلى أوليائه
[
ص:
279 ]
وأهل طاعته.
ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس:
يريد البهائم التي تركب.
والفلك تجري في البحر بأمره
وسخر لكم الفلك في حال جريها،
ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم
فيما سخر لهم، وفيما حبس عنهم من السماء حتى لا تقع عليهم فيهلكوا.
وهو الذي أحياكم
بعد أن كنتم نطفا ميتة، ثم يميتكم عند انقضاء آجالكم، ثم يحييكم للبعث والحساب، إن الإنسان يعني المشرك، لكفور لنعم الله حين ترك توحيده.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم