ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير
وقوله:
ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض تقدم تفسيره،
والطير أي: ويسبح له الطير،
صافات باسطات أجنحتها في الهواء، وخص الطير بالذكر من جملة الحيوان لأنها تكون بين السماء والأرض، فهي خارجة عن جملة من في السماوات والأرض.
وقوله: كل أي: من الجملة التي ذكرها،
قد علم صلاته وتسبيحه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الصلاة للإنسان والتسبيح لما سوى ذلك من خلقه.
والله عليم بما يفعلون لا يخفى عليه طاعتهم وصلاتهم وتسبيحهم.
ولله ملك السماوات والأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: يعني خزائن المطر والرزق والنبات لا يملكها أحد غيره.
وإلى الله المصير مرجع العباد بعد الموت.