صفحة جزء
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير

قوله: لا تحسبن الذين كفروا يعني: أهل مكة، معجزين في الأرض يعجزوننا ويفوتونا هربا، أي أن قدرة الله محيطة بهم، ومن قرأ بالياء ففاعل الحسبان على هذه القراءة الذين كفروا، وكأنه قيل: وتحسبن الذين كفروا أنفسهم معجزين.

ثم أوعدهم، فقال: ومأواهم النار ولبئس المصير .

التالي السابق


الخدمات العلمية