حدثنا الشيخ
أبو معمر المفضل بن إسماعيل إملاء -
بجرجان سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، حدثنا جدي:
nindex.php?page=showalam&ids=13779أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15678حبان بن موسى، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=22692يحيى بن عبيد الله، أنه سمع أباه يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668360قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الأهلة مواقيت للناس فلا تقدموا الشهر بالصيام، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين" .
و "المواقيت": جمع الميقات، بمعنى: الوقت، كالميعاد بمعنى: الوعد وقوله:
وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها قال عامة المفسرين: كان أهل الجاهلية وفي أول الإسلام إذا أحرم الرجل منهم نقب في بيته نقبا من مؤخره، يخرج منه ويدخل، فأعلمهم الله أن ذلك ليس ببر،
ولكن البر من [ ص: 291 ] اتقى أي: بر من اتقى مخالفة الله، وأمرهم بترك سنة الجاهلية، فقال:
وأتوا البيوت من أبوابها .
أخبرنا
محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أخبرنا
أبو عمرو بن مطر، حدثنا
أبو خليفة الجمحي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، والحوضي قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، أنبأنا
أبو إسحاق قال: سمعت
البراء يقول:
كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها، فجاء رجل فدخل من قبل بابه، فكأنه عير بذلك، فنزلت هذه الآية وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبي الوليد، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، عن شعبة واختلفوا في البيوت وأخواتها، فقرءوا بضم أولها وكسره، فمن ضم فهو الأصل ؛ لأن فعل يجمع على فعول، ومن كسر فلأجل موافقة الياء، فإن الكسرة أشد موافقة للياء من الضمة، ولا يستقبح ذلك، وإن لم يكن فعل ؛ لأن الحركة إذا كانت للتقريب من الحرف لم تكره، ألا ترى أنه لم يجئ في الكلام عند
سيبويه على فعل إلا إبل؟ وقد استعملوا هذا البناء بقصد تقريب الحركة من الحرف، نحو قولهم: ماضغ لهم، ورجل ضحك.
وقالوا في الفعل: شهد ولعب.
وقالوا، أيضا: شعير ورغيف وشهيد.
وليس في الكلام شيء على وزن فعيل.