عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الوسيط للواحدي
تفسير سورة القصص
تفسير الآيات من 71 إلى 73
فهرس الكتاب
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
406
جزء
ثم قال تعالى:
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون
ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
قل أي:
لأهل مكة
أرأيتم معناه: أخبروني،
إن جعل الله عليكم الليل سرمدا
دائما،
إلى يوم القيامة
لا نهار معه،
من إله غير الله يأتيكم بضياء
بنور تطلبون فيه المعيشة، ونهار تبصرون فيه، أفلا تسمعون سماع فهم وقبول، فتستدلوا بذلك على توحيد الله، وقوله: تسكنون فيه أي: تستريحون فيه من الحركة والنصب، أفلا تبصرون ما أنتم عليه من الخطأ والضلال، ثم أخبر أن
الليل والنهار رحمة منه،
فقال:
ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه
يعني في الليل،
ولتبتغوا من فضله
لتلتمسوا في النهار من فضل الله، ولعلكم تشكرون الله الذي أنعم عليكم بهما.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم