صفحة جزء
فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين [ ص: 111 ] فإذا نزل بساحتهم بحضرتهم فساء صباح فبئس صباح المنذرين الذين أنذروا العذاب ، ثم عاد فقال عز وجل : وتول عنهم حتى حين أعرض عنهم إلى تلك المدة القتل ببدر .

وأبصر وأبصر العذاب فسوف يبصرون العذاب ، ثم نزه نفسه عن قولهم ، فقال جل وعز : سبحان ربك رب العزة يعني عزة من يتعزز من ملوك الدنيا عما يصفون عما يقولون من الكذب إن الملائكة بنات الله عز وجل.

وسلام على المرسلين الذين بلغوا عن الله التوحيد والحمد لله رب العالمين على هلاك الآخرين الذين لم يوحدوا ربهم.

[ ص: 112 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية