عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الزمر
تفسير الآيات من 1 إلى 5
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
127
جزء
سورة الزمر
مكية إلا ثلاث آيات فيها
نزلت في
وحشي بن زيد
وأصحابه
بالمدينة
وهن قوله تعالى :
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
إلى قوله :
وأنتم لا تشعرون
عددها خمس وسبعون آية كوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار
لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار
خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار
تنزيل الكتاب من الله العزيز
في ملكه
الحكيم
في أمره
إنا أنزلنا إليك الكتاب
يعني القرآن
بالحق
يقول : لم ننزله باطلا لغير شيء
فاعبد الله
يقول : فوحد الله
مخلصا له الدين
يعني له التوحيد.
ألا لله الدين الخالص
يعني التوحيد ، وغيره من الأديان ليس بخالص
والذين اتخذوا
يعني كفار العرب
من دونه أولياء
فيها إضمار قالوا :
ما نعبدهم
يعني الآلهة ، نظيرها في "حم عسق" :
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم
، وذلك أن كفار العرب عبدوا الملائكة ، وقالوا : ما نعبدهم
[
ص:
127 ]
إلا ليقربونا إلى الله زلفى
يعني منزلة فيشفعوا لنا إلى الله
إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه
من الدين
يختلفون إن الله لا يهدي
لدينه
من هو كاذب كفار
.
لو أراد الله أن يتخذ ولدا
يعني
عيسى ابن مريم
لاصطفى
يعني لاختار
مما يخلق ما يشاء
من الملائكة ، فإنها أطيب وأطهر من
عيسى ،
كقوله في الأنبياء :
لو أردنا أن نتخذ لهوا
يعني ولدا ، يعني
عيسى
لاتخذناه من لدنا
يعني من عندنا من الملائكة ، ثم نزه نفسه عما قالوا من البهتان فقال :
سبحانه هو الله الواحد
لا شريك له
القهار
. ثم عظم نفسه ، فقال :
خلق السماوات والأرض بالحق
لم يخلقهما باطلا لغير شيء
يكور
يعني يسلط
الليل على النهار ويكور النهار
يعني ويسلط النهار
على الليل
يعني انتقاص كل واحد منهما من الآخر
وسخر الشمس والقمر
لبني
آدم
كل يجري
يعني الشمس والقمر
لأجل مسمى
يعني ليوم القيامة يدل على نفسه بصنعه ليعرف توحيده ، ثم قال :
إلا هو العزيز
في ملكه
الغفار
لمن تاب إليه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تفسير الآية
عناوين الشجرة