عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الزمر
تفسير الآيات من 6 إلى 7
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
128
جزء
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور
خلقكم من نفس واحدة
يعني
آدم ،
عليه السلام
ثم جعل منها زوجها
يعني
حواء :
وأنزل لكم من الأنعام
يعني وجعل لكم من أمره مثل قوله في الأعراف :
يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا
يقول جعلنا ، ومثل قوله :
وأنزلنا الحديد
يقول : وجعلنا الحديد
وأنزل لكم من الأنعام
يعني الإبل والبقر والغنم
ثمانية أزواج
يعني أصناف ، يعني أربعة ذكور ، وأربعة إناث
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق
يعني نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظما ، ثم الروح
في ظلمات ثلاث
يعني البطن والرحم والمشيمة التي يكون فيها الولد ، ثم قال :
[
ص:
128 ]
ذلكم الله
الذي خلق هذه الأشياء هو
ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
يقول : فمن أين تعدلون عنه إلى غيره.
يقول لكفار
مكة :
إن تكفروا
بتوحيد الله
فإن الله غني عنكم
عن عبادتكم
ولا يرضى لعباده الكفر
الذين قال عز وجل : عنهم لإبليس :
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان
،
وإن تشكروا
يعني توحدوا الله
يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى
يقول : لا تحمل نفس خطيئة أخرى
ثم إلى ربكم مرجعكم
في الآخرة
فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم