عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة غافر
تفسير الآيات من 29 إلى 33
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
148
جزء
يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب
مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد
ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد
يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد
[
ص:
148 ]
وقال المؤمن :
يا قوم
لأنه قبطي مثلهم
لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض
يعني أرض
مصر
على أهلها
فمن ينصرنا من بأس الله
يقول : فمن يمنعنا من عذاب الله عز وجل
إن جاءنا
لما سمع فرعون قول المؤمن
قال
عدو الله
فرعون
عند ذلك لقومه :
ما أريكم
من الهدى
إلا ما أرى
لنفسي
وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
يقول : وما أدعوكم إلا إلى طريق الهدى ، بل يدلهم على سبيل الغي.
وقال الذي آمن
يعني صدق بتوحيد الله عز وجل
يا قوم إني أخاف عليكم
في تكذيب
موسى
مثل يوم الأحزاب
يعني مثل أيام عذاب الأمم الخالية الذين كانوا رسلهم
مثل دأب
يعني مثل أشباه
قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد
فيعذب على غير ذنب.
ثم حذرهم المؤمن عذاب الآخرة ، فقال :
ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد
يعني يوم ينادي أهل الجنة أهل النار
أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا
، وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة :
أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله
.
ثم أخبر المؤمن عن ذلك اليوم ، فقال :
يوم تولون مدبرين
يعني بعد الحساب إلى النار ذاهبين ، كقوله :
فتولوا عنه مدبرين
يعني ذاهبين إلى عيدهم
ما لكم من الله من عاصم
يعني من مانع يمنعكم من الله عز وجل
ومن يضلل الله
عن الهدى
فما له من هاد
يعني من أحد يهديه إلى دين الله عز وجل.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم