عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة غافر
تفسير الآيات من 38 إلى 43
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
150
جزء
وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد
يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار
من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار
تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار
لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار
[
ص:
150 ]
ثم نصح المؤمن لقومه :
وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد
يعني طريق الهدى
يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع
قليل
وإن الآخرة هي دار القرار
يقول : تمتعون في الدنيا قليلا ، ثم استقرت الدار الآخرة بأهل الجنة وأهل النار ، يعني بالقرار لا زوال عنها.
ثم أخبر بمستقر الفريقين جميعا ، فقال تعالى :
من عمل سيئة
يعني الشرك
فلا يجزى إلا مثلها
فجزاء الشرك النار ، وهما عظيمان كقوله :
جزاء وفاقا
ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب
يقول : بلا تبعة في الجنة فيما يعطون فيها من الخير.
ثم قال :
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة
من النار إضمار يعني التوحيد
وتدعونني إلى النار
يعني الشرك
تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم
بأن له شريكا
وأنا أدعوكم إلى العزيز
في نقمته من أهل الشرك
الغفار
لذنوب أهل التوحيد.
ثم زهدهم في عبادة الآلهة ، فقال :
لا جرم
يعني حقا
أنما تدعونني إليه
من عبادة الآلهة
ليس له دعوة
مستجابة إضمار تنفعكم يقول : ليس بشيء
في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله
يعني مرجعنا بعد الموت إلى الله في الآخرة
وأن المسرفين
يعني المشركين
هم أصحاب النار
يومئذ ، فردوا عليه نصيحته.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية