عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة غافر
تفسير الآيات من 44 إلى 50
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
151
جزء
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب
النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار
قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد
وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب
قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
[
ص:
151 ]
فقال المؤمن :
فستذكرون
إذا نزل بكم العذاب
ما أقول لكم
من النصيحة فأوعدوه ، فقال :
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
واسمه
حزبيل بن برحيال
، فهرب المؤمن إلى الجبال فطلبه رجلان ، فلم يقدرا.
فذلك قوله :
فوقاه الله سيئات ما مكروا
يعني ما أرادوا به من الشر
وحاق بآل فرعون سوء العذاب
يقول : ووجب بآل القبط ، وكان
فرعون
قبطيا ، شدة العذاب ، يعني الغرق.
قوله تعالى :
النار يعرضون عليها
وذلك أن أرواح آل
فرعون
، وروح كل كافر تعرض على منازلها كل يوم مرتين
غدوا وعشيا
ما دامت الدنيا ، ثم أخبر بمستقرهم في الآخرة ، فقال :
ويوم تقوم الساعة
يعني القيامة يقال :
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
يعني أشد عذاب المشركين.
ثم أخبر عن خصومتهم في النار ، فقال :
وإذ يتحاجون في النار
يعني يتخاصمون
فيقول الضعفاء
وهم الأتباع
للذين استكبروا
عن الإيمان ، وهم القادة
إنا كنا لكم تبعا
في دينكم
فهل أنتم
يا معشر القادة
مغنون عنا نصيبا من النار
باتباعنا إياكم.
قال الذين استكبروا
وهم القادة للضعفاء :
إنا كل فيها
نحن وأنتم
إن الله قد حكم
يعني قضى
بين العباد
قد أنزلنا منازلنا في النار ، وأنزلكم منازلكم فيها.
وقال الذين في النار
فلما ذاق أهل النار شدة العذاب ، قالوا :
لخزنة جهنم ادعوا ربكم
يعني سلوا لنا ربكم
يخفف عنا يوما
من أيام الدنيا إضمار
من العذاب
.
[
ص:
152 ]
فردت عليهم الخزنة فـ
قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم
يعني رسل منكم
بالبينات
يعني بالبيان
قالوا بلى
قد جاءتنا الرسل
قالوا
قالت لهم الخزنة :
فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم