ثم أخبر نبيه ، عليه السلام : وما يلقاها ، يعني لا يؤتاها ، يعني الأعمال الصالحة : العفو والصفح ، إلا الذين صبروا على كظم الغيظ ، وما يلقاها ، يعني لا يؤتاها ، إلا ذو حظ عظيم نصيبا وافرا في الجنة ، فأمره الله بالصبر ، والاستعاذة من الشيطان في أمر أبي جهل.