عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الزخرف
تفسير الآيات من 51 إلى 55
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
193
جزء
ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون
أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين
فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين
قوله :
ونادى فرعون
القبطي ،
في قومه
القبط ، وكان نداؤه أنه
قال يا قوم أليس لي ملك مصر
أربعين فرسخا في أربعين فرسخا ،
وهذه الأنهار تجري من تحتي
من أسفل مني ،
أفلا
، يعني فهلا ،
تبصرون
، ألهم جنان وأنهار مثلها.
ثم قال
فرعون :
أم أنا خير
، يقول : أنا خير ،
من هذا
، يعني
موسى ،
الذي هو مهين
، يعني ضعيف ذليل ،
ولا يكاد يبين
حجته ، يعني لسانه؛ لأن الله تعالى كان أذهب عقدة لسانه في طه ، حين قال :
واحلل عقدة من لساني
[
ص:
193 ]
، قال الله تعالى :
قد أوتيت سؤلك يا موسى
. ثم قال
فرعون :
فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب
، يقول : فهلا ألقى عليه ربه الذي أرسله ،
أسورة من ذهب
، إن كان صادقا أنه رسول ،
أو جاء معه الملائكة مقترنين
، يعني متعاونين يعينونه على أمره الذي بعث إليه.
فاستخف قومه
، يقول : استفز قومه القبط ،
فأطاعوه
في الذي قال لهم على التكذيب ، حين قال لهم :
ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
، فأطاعوه في الذي قال لهم ،
إنهم كانوا قوما فاسقين
، يعني عاصين.
فلما آسفونا
، يعني أغضبونا ،
انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين
، لم ينج منهم أحد.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم