ولما كان يوم القيامة ، وقع الخوف ، فقال : يا عباد لا خوف عليكم ، يقول : رفع الله الخوف عن المؤمنين ، اليوم ، يعني يوم القيامة ، ولا أنتم تحزنون ، فإذا سمعوا النداء رفعوا رءوسهم.
فلما قال : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ، يقول : الذين صدقوا بالقرآن وكانوا مخلصين بالتوحيد ، نكس أهل الأوثان والكفر رءوسهم ، ثم نادى : الذين آمنوا وكانوا يتقون المعاصي ، فلم يبق صاحب كبيرة إلا نكس رأسه.