واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم
وقوله :
واذكر يا
محمد لأهل
مكة أخا عاد في النسب وليس بأخيهم في الدين ، يعني
هودا النبي ، عليه السلام ،
إذ أنذر قومه بالأحقاف والأحقاف الرمل عند دك الرمل
باليمن في
حضرموت وقد خلت يعني مضت
النذر من بين يديه يعني الرسل من بين يديه
ومن خلفه يقوله قد مضت الرسل إلى قومهم من قبل
هود ، كان منهم
نوح ، عليه السلام ،
وإدريس جد أبي نوح ، ثم قال ومن بعد
هود ، يعني قد مضت الرسل إلى قومهم :
ألا تعبدوا إلا الله يقول : لم يبعث الله رسولا من قبل
هود ، ولا بعده إلا أمر بعبادة الله ، جل وعز ،
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم في الدنيا لشدته.