صفحة جزء
ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون

ثم خوف كفار مكة فقال : ولقد مكناهم يعني عادا فيما إن مكناكم يا أهل مكة فيه يعني في الذي أعطيناكم في الأرض من الخير والتمكن في الدنيا ، يعني مكناكم في الأرض يا أهل مكة وجعلنا لهم في الخير والتمكين في الأرض سمعا وأبصارا وأفئدة يعني القلوب ، كما جعلنا لكم يا أهل مكة فما أغنى عنهم من العذاب سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء يقول لم تغن عنهم ما جعلنا من العذاب إذ كانوا يجحدون بآيات الله يعني عذاب الله تعالى ، وحاق بهم يعني ووجب لهم سوء العذاب بـ ما كانوا به يعني العذاب يستهزئون هذا مثل ضربه الله لقريش حين قالوا : إنه غير كائن.

التالي السابق


الخدمات العلمية