ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون
قوله :
ولقد أهلكنا بالعذاب
ما حولكم من القرى يعني القرون قوم
نوح ، وقوم
صالح ، وقوم
لوط ، فأما قوم
لوط فهم بين
المدينة والشام ، وأما
عاد فكانوا
باليمن.
قوله :
وصرفنا الآيات في أمور شتى يقول : نبعث مع كل نبي إلى أمته آية ليست لغيرهم
لعلهم يقول لكي
يرجعون من الكفر إلى الإيمان فلم يتوبوا؛ فأهلكهم الله بالعذاب.
[ ص: 228 ]