صفحة جزء
أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد

فأنزل الله تعالى : أفعيينا بالخلق الأول في أول هذه السورة ، وذلك أن كفار مكة كذبوا بالبعث ، يقول الله تعالى : أعجزت عن الخلق حين خلقتهم ، ولم يكونوا شيئا ، فكيف أعيى عن بعثهم ، فلم يصدقوا ، فقال الله تعالى بل يبعثهم الله.

ثم استأنف ، فقال : بل هم في لبس من خلق جديد يقول في شك من البعث بعد الموت.

[ ص: 270 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية