ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر فذوقوا عذابي ونذر
ثم قال:
ولقد أنذرهم لوط بطشتنا يعني العذاب
فتماروا بالنذر يقول: شكوا في العذاب بأنه غير نازل بهم الدنيا
ولقد راودوه عن ضيفه جبريل صلى الله عليه وسلم ومعه ملكان
فطمسنا أعينهم 6 يقول: فحولنا أبصارهم إلى العمى، وذلك أنهم كسروا الباب، ودخلوا على الرسل يريدون منهم ما كانوا يعملون بغيرهم، فلطمهم
جبريل بجناحيه فذهبت أبصارهم
فذوقوا عذابي ونذر يقول: هذا الذي أنذروا ألم يجدوه حقا ؟
ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر يقول: استقر بهم العذاب بكرة
فذوقوا عذابي ونذر يقول: هذا الذي أنذروا ألم يجدوه حقا ؟