عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الحديد
تفسير الآيات من 11 إلى 13
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
322
جزء
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب
قوله تعالى:
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
يعني طيبة به نفسه على أهل الفاقة
فيضاعفه له وله أجر كريم
يعني جزاء حسنا في الجنة، نزلت في
أبي الدحداح الأنصاري
يوم ترى
يا
محمد
المؤمنين والمؤمنات
على الصراط
يسعى نورهم بين أيديهم
دليل إلى الجنة
وبأيمانهم
يعني بتصديقهم في الدنيا، أعطوا النور في الآخرة على الصراط، يعني بتوحيد الله تعالى، تقول الحفظة لهم:
بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
لا يموتون
ذلك هو الفوز العظيم
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا
وهم على الصراط
انظرونا
يعني ارقبونا
نقتبس من نوركم
فنمضي معكم
قيل
يعني قالت الملائكة:
ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا
من حيث جئتم فالتمسوا نورا من الظلمة، فرجعوا فلم يجدوا شيئا
فضرب
الله
بينهم
يعني بين
أصحاب الأعراف
وبين المنافقين
بسور له باب
يعني بالسور حائط بين أهل الجنة، وبين أهل النار
باطنه
يعني باطن السور
فيه الرحمة
وهو مما يلي الجنة
وظاهره
من قبل النار، وهو الحجاب ضرب بين أهل الجنة والنار، وهو السور، والأعراف ما ارتفع من السور،
الرحمة
يعني الجنة،
وظاهره من قبله العذاب
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم