صفحة جزء
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون

ثم ذكر الفيء فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم أخرجهم كفار مكة يبتغون يعني يطلبون فضلا من الله يعني رزقا من الله في الجنة ورضوانا يعني رضى ربهم وينصرون الله ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم أولئك هم الصادقون في إيمانهم وليسوا بكاذبين في إيمانهم كالمنافقين، ثم ذكر الأنصار فأثنى عليهم حين طابت أنفسهم عن الفيء، إذ جعل المهاجرين دونهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية