هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
ثم قال عن نفسه:
هو الله الخالق يعني خالق كل شيء خلق النطفة والمضغة، ثم قال:
البارئ الأنفس حين برأها بعد مضغة إنسانا فجعل له العينين، والأذنين، واليدين، والرجلين، ثم قال:
المصور في الأرحام، كيف يشاء ذكر وأنثى، أبيض وأسود، سوي وغير سوي، ثم قال:
له الأسماء الحسنى يعني الرحمن الرحيم العزيز الجبار المتكبر، ونحوها من الأسماء يعني هذه الأسماء التي ذكرها في هذه السورة، ثم قال:
يسبح له ما في السماوات والأرض يعني يذكره ويوحده ما في السماوات والأرض وما فيها من الخلق وغيره
وهو العزيز في ملكه
الحكيم في أمره.
قوله:
الرحمن الرحيم الرحيم: أرق من الرحمن، يعني المترحم يعني المتعطف بالرحمة على خلقه.
حدثنا
عبد الله ، قال: حدثني أبي، وحدثنا
الهذيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=15991سعيد بن بشير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=688149عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: إن لله تسعة وتسعين اسما في القرآن فمن أحصاها دخل الجنة [ ص: 346 ] حدثنا
عبد الله ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
الهذيل ، عن
المسيب ، قال سبحان الله: إنصاف لله من السوء.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه: سبحان الله كلمة رضيها الله لنفسه.
وقال
الهذيل: قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل: سبحان الله في القرآن تنزيه نزه نفسه، من السوء إلا أول بني إسرائيل
سبحان الذي أسرى بعبده يقول عجب و
سبحان الذي خلق الأزواج يعني عجب الذي خلق الأزواج، وقوله:
فسبحان الله حين تمسون يقول صلوا لله.
حدثنا
عبد الله ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
الهذيل ، عن
هشيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف بن الشخير ، قال: إن الله تعالى لم يكلنا في القرآن على القدر.
[ ص: 347 ]