صفحة جزء
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير

ثم أخبر المؤمنين بعداوة كفار مكة إياهم، فقال: إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء يقول إن يظهروا عليكم وأنتم على دينكم الإسلام مفارقين لهم ويبسطوا إليكم أيديهم بالقتل وألسنتهم بالسوء يعني الشتم وودوا لو تكفرون إن ظهروا عليكم يعني إن ترجعوا إلى دينهم فإن فعلتم ذلك لن تنفعكم يعني لا تغني عنكم أرحامكم يعني أقرباءكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم بالعدل والله بما تعملون بصير به.

التالي السابق


الخدمات العلمية