عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة البقرة
تفسير الآية 246
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
130
جزء
ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين
قوله سبحانه:
ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى
، وذلك أن كفار
بني إسرائيل
قهروا مؤمنيهم، فقتلوهم وسبوهم وأخرجوهم من ديارهم وأبنائهم، فمكثوا زمانا ليس لهم ملك يقاتل عدوهم، والعدو بين
فلسطين
ومصر،
إذ قالوا لنبي لهم
فقالوا لنبي لهم، عليه السلام، اسمه
اشماويل،
وهو بالعربية
إسماعيل بن هلقابا،
واسم أمه
حنة،
وهو من نسل
هارون بن عمران
أخو
موسى:
ابعث لنا ملكا نقاتل
عدونا
في سبيل الله قال
لهم نبيهم
هل عسيتم إن
بعث الله لكم ملكا و
كتب
، يعني وفرض
عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب
أي فلما فرض، كقوله سبحانه:
كتب عليكم الصيام
، يعني فرض عليكم،
عليهم القتال
، يعني على بني إسرائيل،
تولوا إلا قليلا منهم
، يعني كره القتال العصابة الذين وقفوا
[
ص:
130 ]
في النهر،
والله عليم بالظالمين
، بعينهم لقولهم:
لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
، وكان القليل أصحاب الفرقة ثلاثمائة وثلاثة عشر عدد أصحاب بدر.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم