عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الطلاق
تفسير الآيات من 6 إلى 7
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
373
جزء
أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا
أسكنوهن
يعني المطلقة الواحدة والثنتين
من حيث سكنتم من وجدكم
يعني من سعتكم في النفقة، والمسكن،
ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل
يعني المطلقة وهي حبلى
فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم
أولادكم إذا وضعن حملهن
فآتوهن أجورهن
يعني فأعطوهن أجورهن
وأتمروا بينكم
يعني الرجل والمرأة
بمعروف
يقول: حتى تنفقوا من النفقة على أمر بمعروف
وإن تعاسرتم
يعني الرجل والمرأة وإذا أراد الرجل أقل مما طلبت المرأة من النفقة فلم يتفقوا على أمر
فسترضع له
يعني للرجل امرأة
أخرى
يقول: ليلتمس غيرها من المراضع.
ثم قال:
لينفق
في المراضع
ذو سعة
في المال
من سعته
الذي أوسع الله له على قدره
ومن قدر
يعني قتر
عليه رزقه
مثل قوله:
إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه
يعني نضيق عليه في بطن الحوت،
فلينفق
في المراضع قدر فقره
مما آتاه الله
يعني مما أعطاه الله من الرزق على قدر طاقته، فذلك قوله:
لا يكلف الله
في النفقة
نفسا إلا ما آتاها
يعني إلا ما أعطاها من الرزق
سيجعل الله بعد عسر يسرا
يعني من بعد الفقر سعة في الرزق.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية