فقال: أعد الله لهم في الآخرة عذابا شديدا فاتقوا الله يحذرهم يا أولي الألباب يعني من كان له لب أو عقل فليعتبر فيما يسمع سمع الوعيد فينتفع بمواعظ الله تعالى، يخوف كفار مكة ، لئلا يكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم فينزل بهم ما نزل بالأمم الخالية حين كذبوا رسلهم بالعذاب في الدنيا والآخرة.