عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الملك
تفسير الآيات من 6 إلى 11
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
382
جزء
وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير
إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور
تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير
قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير
وللذين كفروا بربهم
وأعتدنا للذين كفروا بتوحيد الله، لهم في الآخرة
عذاب جهنم وبئس المصير
حيث يصيرون إليها، قوله:
إذا ألقوا فيها
يعني في جهنم اختطفتهم الخزنة بالكلاليب
سمعوا لها شهيقا
يعني مثل نهيق الحمار
وهي تفور
يعني تغلي
تكاد تميز
تفرق جهنم عليهم
من الغيظ
على الكفار تأخذهم.
ثم قال:
كلما ألقي فيها فوج
يعني زمرة اختطفتهم الخزنة بالكلاليب، يعني مشركي العرب واليهود والنصارى والمجوس، وغيرهم
سألهم خزنتها
خزان جهنم
ألم يأتكم نذير
يعني رسول وهو
محمد
صلى الله عليه وسلم
قالوا
للخزنة:
بلى قد جاءنا نذير فكذبنا
بالنذير يعني النبي صلى الله عليه وسلم
وقلنا
للنبي صلى الله عليه وسلم :
ما نزل الله من شيء
يعني ما أرسل الله من أحد يعني من نبي، وقالوا للرسول،
محمد
صلى الله عليه وسلم ، ما بعث الله من رسوله
إن أنتم إلا في ضلال
يعني إلا في شقاق
كبير
.
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل
المواعظ
ما كنا في أصحاب السعير
يقول الله تعالى:
فاعترفوا بذنبهم
يعني بتكذيبهم الرسل
فسحقا لأصحاب السعير
يعني الوقود.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم