أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير
ثم خوف كفار
مكة ، فقال:
أأمنتم عقوبة
من في السماء يعني الرب تبارك وتعالى، نفسه لأنه في السماء العليا
أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور يعني فإذا هي تدور بكم إلى الأرض السفلى، مثل قوله:
يوم تمور السماء مورا . ثم قال:
أم أمنتم عقوبة
من في السماء يعني الرب عز وجل
أن يرسل عليكم حاصبا يعني الحجارة من السماء كما فعل بمن كان قبلكم من كفار العرب الخالية قوم
لوط وغيره
فستعلمون يا أهل
مكة عند نزول العذاب
كيف نذير يقول: كيف عذابي.
[ ص: 384 ]