إن لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين إن لكم فيه أن تعطوا هذا الذي قلتم بأن لكم في الآخرة:
لما تخيرون قل لهم: يا
محمد، أم لكم أيمان علينا يعني ألكم عهود علينا
بالغة إلى يوم القيامة يقول: حلفنا لكم على يمين فهي لكم علينا بالغة لا تنقطع إلى يوم القيامة
إن لكم لما تحكمون يعني ما تقضون لأنفسكم في الآخرة من الخير
سلهم يا
محمد، أيهم بذلك زعيم يقول: أيهم بذلك كفيل بأن لهم في الآخرة ما للمسلمين من الخير
أم لهم يقول: ألهم
شركاء يعني شهداء من غيرهم بالذي يقولون:
فليأتوا بشركائهم يعني بشهدائهم فيشهدوا لهم بالذي يقولون
إن كانوا صادقين بأن لهم في الآخرة ما للمسلمين من الخير.