يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون [ ص: 390 ] قوله:
يوم يكشف عن ساق يعني قوله:
وأشرقت الأرض بنور ربها يعني عن شدة الآخرة
ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون وذلك أنه تجمد أصلاب الكفار فتكون كالصياصي عظما واحدا مثل صياصي البقرة لأنهم لم يسجدوا في الدنيا
خاشعة أبصارهم عند معاينة النار
ترهقهم ذلة يعني تغشاهم مذلة
وقد كانوا يدعون إلى السجود يعني يؤمرون بالصلاة الخمس
وهم سالمون يقول: كانوا معافون في الدنيا فتصير أصلابهم مثل سفافيد الحديد.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل: قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله:
يوم يكشف عن ساق يعني فيضيء نور ساقه الأرض، فذلك قوله:
وأشرقت الأرض بنور ربها يعني نور ساقه اليمين هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، رضي الله عنه، في قوله:
يوم يكشف عن ساق يعني عند شدة الآخرة، كقوله: قامت الحرب على ساق، قال: يكشف عن غطاء الآخرة وأهوالها.