إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير 
ثم قال: 
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وشهدوا أن لا إله الله، فهو الصالحات، نظيرها حين قال الله عز وجل: 
إليه يصعد الكلم الطيب ، فهو الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، يقول: يصعد ذلك إليه كله بشهادة أن لا إله إلا الله، ولولا هذا ما ارتفع لابن 
آدم  عمل أبدا، ثم قال: 
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار يقول: البساتين تجري من تحتها الأنهار، وهي العيون خالدين فيها ما دامت الجنة، فهم دائمون أبدا. 
ثم قال: 
ذلك الفوز الكبير يقول: هذا النجاء الكبير، يقول: من زحزح عن النار، وأدخل الجنة فقد نجا نجاء عظيما.