صفحة جزء
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين

قالت اليهود، منهم: رفاعة بن زيد ، وزيد بن عمرو: ما يشبه هذا الكلام الوحي، وإنا لفي شك منه، فأنزل الله عز وجل: وإن كنتم في ريب ، يعني في شك، مما نزلنا من القرآن على عبدنا ، يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، فأتوا بسورة من الله مثله ، يعني مثل هذا القرآن، وادعوا شهداءكم ، يقول: واستعينوا بالآلهة التي تعبدون من دون الله إن كنتم صادقين بأن محمدا صلى الله عليه وسلم يقول من تلقاء نفسه.

التالي السابق


الخدمات العلمية