الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم
ثم قال سبحانه:
الشيطان يعدكم الفقر ، عند الصدقة، ويأمركم أن تمسكوا صدقتكم، فلا تنفقوا فلعلكم تفتقرون،
ويأمركم بالفحشاء ، يعني المعاصي، يعني بالإمساك عن الصدقة،
والله يعدكم عند الصدقة
مغفرة منه لذنوبكم ويعدكم
وفضلا ، يعني الخلف من صدقتكم، فيجعل لكم الخلف بالصدقة في الدنيا ويغفر لكم الذنوب في الآخرة،
والله واسع لذلك الفضل
عليم بما تنفقون، وذلك قوله سبحانه في التغابن:
إن تقرضوا الله قرضا حسنا ، يعني به الصدقة محتسبا طيبة بها نفسه، يضاعفه لكم في الدنيا، ويغفر لكم بالصدقة في الآخرة.