فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد فإن حاجوك ، يعني اليهود خاصموك يا
محمد في الدين،
فقل أسلمت وجهي لله ، يقول: أخلصت ديني لله،
ومن اتبعن على ديني فقد أخلص،
وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ، يعني أهل التوراة والإنجيل، اليهود والنصارى،
أأسلمتم ، والإسلام اسم مشتق من اسم الله عز وجل، أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم إلى الإسلام، فقال: أسلمت، يعني أخلصت، يقول:
فإن أسلموا ، يعني فإن أخلصوا له، يعني لله عز وجل بالتوحيد،
فقد اهتدوا من الضلالة،
وإن تولوا ، يقول فإن أبوا أن يسلموا،
فإنما عليك البلاغ ، يعني بلاغ الرسالة،
والله بصير بالعباد بأعمال العباد.