عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة آل عمران
تفسير الآية 64
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
175
جزء
قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون
قال الله عز وجل:
قل
لهم يا محمد:
يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء
، يعني كلمة العدل، وهي الإخلاص،
بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا
من خلقه،
ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله
; لأنهم اتخذوا عيسى ربا،
فإن تولوا
، يعني فإن أبوا التوحيد،
فقولوا
لهم أنتم:
اشهدوا بأنا مسلمون
، يعني مخلصين بالتوحيد، فقال
العاقب:
ما نصنع بملاعنته شيئا، فوالله لئن كان كاذبا ما ملاعنته بشيء، ولئن كان صادقا لا يأتي علينا الحول حتى يهلك الله الكاذبين.
قالوا: يا
محمد،
نصالحك على ألا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا، على أن نؤدي إليك ألف حلة في صفر، وألف حلة في رجب، وعلى ثلاثين درعا من حديد عادية، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقال: " والذي نفس
محمد
بيده، لو لاعنوني ما حال الحول، ويحضرني منهم أحد، ولأهلك الله الكاذبين "، قال
عمر
، رضي الله عنه:
لو لاعنتهم بيد من كنت تأخذ، قال: " آخذ بيد
علي
،
nindex.php?page=showalam&ids=129
وفاطمة،
والحسن
، والحسين، عليهم السلام،
nindex.php?page=showalam&ids=41
وحفصة،
nindex.php?page=showalam&ids=25
وعائشة،
رحمهما الله.
[
ص:
175 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم