إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون إن أولى الناس بإبراهيم لقولهم: إنه كان على دينهم،
للذين اتبعوه على دينه واقتدوا به،
وهذا النبي والذين آمنوا ، يقول: من اتبع
محمدا صلى الله عليه وسلم على دينه، ثم قال الله عز وجل:
والله ولي المؤمنين الذين يتبعونهما على دينهما،
ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم ، يعني يستنزلونكم عن دينكم
[ ص: 176 ] الإسلام،
وما يضلون ، يعني وما يستنزلون
إلا أنفسهم وما يشعرون ، إنما يضلون أنفسهم، فنزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ،
nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان ، وذلك أن اليهود جادلوهما ودعوهما إلى دينهم، وقالوا: إن ديننا أفضل من دينكم، ونحن أهدى منكم سبيلا، فنزلت:
ودت طائفة من أهل الكتاب إلى آخر الآية.