عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة آل عمران
تفسير الآيات من 160 إلى 161
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
200
جزء
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون
وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
إن ينصركم الله
، يعني يمنعكم،
فلا غالب لكم
، يعني لا يهزمكم أحد،
وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده
، يعني يمنعكم من بعد الله،
وعلى الله فليتوكل المؤمنون
،
وما كان لنبي أن يغل
، يعني أن يخون في الغنيمة يوم
أحد
ولا يجور في قسمته في الغنيمة، نزلت في الذين طلبوا الغنيمة يوم
أحد،
وتركوا المركز، وقالوا:
إنا نخشى أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أخذ شيئا فهو له، ونحن ها هنا وقوف، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألم أعهد إليكم ألا تبرحوا من المركز حتى يأتيكم أمري؟ "، قالوا: تركنا بقية إخواننا وقوفا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ظننتم أنا نغل "، فنزلت
وما كان لنبي أن يغل
، ثم خوف الله عز وجل من يغل، فقال:
ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس
بر وفاجر
ما كسبت
من خير أو شر،
وهم لا يظلمون
في أعمالهم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث