عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة آل عمران
تفسير الآيات من 178 إلى 179
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
206
جزء
ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم
[
ص:
206 ]
ولا يحسبن الذين كفروا
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبا سفيان
وأصحابه يوم
أحد،
أنما نملي لهم
حين ظفروا
خير لأنفسهم إنما نملي لهم
في الكفر،
ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين
، يعني الهوان،
ما كان الله ليذر المؤمنين
يا معشر الكفار
على ما أنتم عليه
من الكفر،
حتى يميز الخبيث من الطيب
في علمه حتى يميز أهل الكفر من أهل الإيمان، نظيرها في الأنفال، ثم قال سبحانه:
وما كان الله ليطلعكم على الغيب
، وذلك أن الكفار قالوا: إن كان
محمد
صادقا، فليخبرنا بمن يؤمن منا ومن يكفر،
فأنزل الله عز وجل:
وما كان الله ليطلعكم على الغيب
، يعني ليطلعكم على غيب ذلك، إنما الوحي إلى الأنبياء بذلك، فذلك قوله سبحانه:
ولكن الله يجتبي
يستخلص
من رسله من يشاء
، فيجعله رسولا فيوحي إليه ذلك، ليس الوحي إلا إلى الأنبياء،
فآمنوا بالله ورسله
، يعني صدقوا بتوحيد الله تعالى، وبرسالة
محمد
صلى الله عليه وسلم،
وإن تؤمنوا
، يعني تصدقوا بتوحيد الله تعالى،
وتتقوا
الشرك،
فلكم أجر عظيم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم