عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة النساء
تفسير الآيات من 148 إلى 151
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
267
جزء
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما
إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا
إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا
أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول
لأحد من الناس،
إلا من ظلم
[
ص:
267 ]
يعني اعتدي عليه، فينتصر من القول مثل ما ظلم، ولا حرج عليه أن ينتصر بمثل مقالته،
نزلت في
أبي بكر
؟، رضي الله عنه، شتمه رجل والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فسكت عنه مرارا، ثم رد عليه
أبو بكر
، رضي الله عنه، فقام النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك، فقال
أبو بكر
، رضي الله عنه: يا رسول الله، شتمني وأنا ساكت، فلم تقل له شيئا، حتى إذا رددت عليه قمت، قال: " إن ملكا كان يجيب عنك، فلما أن رددت عليه، ذهب الملك وجاء الشيطان، فلم أكن لأجلس عند مجيء الشيطان
"،
وكان الله سميعا
بجهر السوء،
عليما
به.
ثم أخبر أن
العفو والتجاوز خير عند الله من الانتصار،
فقال سبحانه:
إن تبدوا خيرا
، يعني تعلنوه،
أو تخفوه
، يعني تسروه،
أو تعفوا عن سوء
فعل بك،
فإن الله كان عفوا قديرا
، يقول: فإن الله أقدر على عفو ذنوبك منك على العفو عن صاحبك.
إن الذين يكفرون بالله ورسله
، يعني اليهود، منهم:
عامر بن مخلد
،
ويزيد بن زيد
، كفروا
بعيسى
وبمحمد
صلى الله عليه وسلم،
ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض
الرسل، يعني
موسى،
ونكفر ببعض
الرسل، يعني
عيسى
ومحمدا
صلى الله عليه وسلم،
ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا
، يعني دينا، يعني إيمانا ببعض الرسل، وكفرا ببعض الرسل،
أولئك هم الكافرون حقا
حين كفروا ببعض الرسل، لا ينفعهم إيمان ببعض،
وأعتدنا للكافرين
في الآخرة،
عذابا مهينا
، يعني الهوان.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم