عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة النساء
تفسير الآيات من 163 إلى 166
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
272
جزء
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا
ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما
رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا
إنا أوحينا إليك
، وذلك أن عدي بن زيد وصاحبيه اليهود، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: والله ما أوحى الله إليك ولا إلى أحد من بعد موسى، فكذبهم الله عز وجل، فقال:
إنا أوحينا إليك
كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
، يعني من بعد نوح: هود وصالح،
وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط
، يعني بني
يعقوب:
يوسف
وإخوته، وأوحينا إليهم في صحف
إبراهيم،
ثم قال: "و" أوحينا إلى
وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا
، ليس فيه حد، ولا حكم، ولا فريضة، ولا حلال، ولا حرام، خمسين ومائة سورة، فأخبره الله بهن ليعلموا أنه نبي.
فقالت اليهود: ذكر
محمد
النبيين ولم يبين لنا أمر
موسى
أكلمه الله أم لم يكلمه؟ فأنزل الله عز وجل في قول اليهود:
ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل
، هؤلاء
بمكة
في الأنعام وفي غيرها ; لأن هذه مدنية،
ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما
، يعني مشافهة، وهو ابن أربعين سنة ليلة النار، ومرة أخرى حين أعطي التوراة،
رسلا مبشرين
بالجنة
ومنذرين
من النار
[
ص:
272 ]
لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
، فيقولوا يوم القيامة: لم يأتنا لك رسول،
وكان الله عزيزا حكيما
، حكم إرسال الأنبياء إلى الناس.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " إنكم لتعلمون حق ما أقول، وإنه لفي التوراة، فإن تتوبوا وترجعوا يغفر لكم ذنوبكم "، قالوا: لو كان ما تقول في التوراة لاتبعناك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والله إنكم لتشهدون بما أقول "، قالوا ما عندنا بذلك شهادة، قال الله عز وجل: فإن لم يشهد لك أحد منهم، فإن الله وملائكته يشهدون بذلك،
فذلك قوله عز وجل:
لكن الله يشهد بما أنزل إليك
من القرآن
أنزله بعلمه والملائكة يشهدون
بذلك،
وكفى بالله شهيدا
، يقول: فلا شاهد أفضل من الله بأنه أنزل عليك القرآن.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث