قال: فجاءه جبريل، عليه السلام، فقال: إن الله قد استجاب لك وكشف عن أمتك اثنتين ومنعوا اثنتين، انظر يا محمد كيف نصرف الآيات ، يعني العلامات في أمور شتى من ألوان العذاب، لعلهم ، يقول: لكي، يفقهون عن [ ص: 352 ] الله فيخافوه ويوحدوه، وكذب به بالقرآن قومك خاصة، وهو الحق جاء من الله، قل لست عليكم بوكيل ، يقول بمسيطر، نسختها آية السيف، لكل نبإ مستقر ، يقول: لكل حديث حقيقة ومنتهى، يعني العذاب منه في الدنيا، وهو القتل ببدر، ومنه في الآخرة نار جهنم، وذلك قوله: وسوف تعلمون ، أوعدهم العذاب، مثلها في اقتربت.