عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأنعام
تفسير الآيات من 82 إلى 90
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
358
جزء
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم
ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين
وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين
وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون
أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين
فرد عليه قومه، فقال:
الذين آمنوا
برب واحد،
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
، يعني ولم يخلطوا تصديقهم بشرك، فلم يعبدوا غيره،
أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
من الضلالة، فأقروا بقول إبراهيم، وفلح عليهم، فذلك قوله:
وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم
في أمره
عليم
بخلقه.
[
ص:
358 ]
ثم قال:
ووهبنا له
، يعني
إبراهيم،
إسحاق ويعقوب كلا هدينا
للإيمان،
ونوحا هدينا
إلى الإسلام
من قبل
إبراهيم،
ومن ذريته
، يعني من ذرية
نوح،
داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك
، يعني هكذا،
نجزي المحسنين
، يعني هؤلاء الذين ذكرهم الله،
وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين
،
وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا
بالنبوة من الجن والإنس
على العالمين
.
ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم
، يعني واستخلصناهم بالنبوة،
وهديناهم إلى صراط مستقيم
، يعني الإسلام،
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء
، يعني ثمانية عشر نبيا،
من عباده
، فيعطيه النبوة،
ولو أشركوا
بالله،
لحبط عنهم ما كانوا يعملون
.
ثم ذكر ما أعطى النبيين، فقال:
أولئك الذين آتيناهم الكتاب
، يعني أعطيناهم الكتاب، يعني كتاب إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل،
والحكم
، يعني العلم والفهم،
والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء
من
أهل مكة
بما أعطى الله النبيين من الكتب،
فقد وكلنا بها
، يعني بالكتب،
قوما ليسوا بها بكافرين
، يعني
أهل المدينة
من الأنصار.
ثم ذكر النبيين الثمانية عشر، فقال:
أولئك الذين هدى الله
لدينه،
فبهداهم اقتده
، يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: فبسنتهم اقتد،
قل لا أسألكم عليه
، يعني على الإيمان بالقرآن،
أجرا
، يعني جميلا،
إن هو
، يعني ما القرآن
إلا ذكرى
، يعني تذكرة
للعالمين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم