عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأنعام
تفسير الآيات من 115 إلى 117
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
367
جزء
وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون
إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
وتمت كلمت ربك
بأنه ناصر
محمد
صلى الله عليه وسلم
ببدر،
ومعذب قومه
ببدر،
فحكمه عدل في ذلك، فذلك قوله:
صدقا
فيما وعد،
وعدلا
فيما حكم،
[
ص:
367 ]
لا مبدل لكلماته
، يعني لا تبديل لقوله في نصر
محمد
صلى الله عليه وسلم، وأن قوله حق،
وهو السميع
بما سألوا من العذاب،
العليم
به حين سألوا،
فأسقط علينا كسفا من السماء
، يعني جانبا من السماء.
وإن تطع
يا
محمد
أكثر من في الأرض
، يعني
أهل مكة
حين دعوه إلى ملة آبائه،
يضلوك عن سبيل الله
، يعني يستنزلوك عن دين الإسلام،
إن يتبعون إلا الظن وإن هم
، يعني وما هم
إلا يخرصون
الكذب،
إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله
، يعني عن دينه الإسلام،
وهو أعلم بالمهتدين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم