عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأنعام
تفسير الآيات من 148 إلى 150
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
377
جزء
سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون
قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون
[
ص:
377 ]
سيقول الذين أشركوا
مع الله آلهة، يعني مشركي العرب،
لو شاء الله ما أشركنا ولا
أشرك
آباؤنا ولا حرمنا من شيء
، يعني الحرث، والأنعام، ولكن الله أمر بتحريمه،
كذلك
، يعني هكذا
كذب الذين من قبلهم
من الأمم الخالية رسلهم، كما كذب كفار
مكة
بمحمد
صلى الله عليه وسلم،
حتى ذاقوا بأسنا
، يعني عذابنا،
قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا
، يعني بيانا من الله بتحريمه فتبينوه لنا، يقول الله:
إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون
، الكذب
قل
لهم يا
محمد:
فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
لدينه،
قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا
الحرث والأنعام،
فإن شهدوا
أن الله حرمه،
فلا تشهد معهم
يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يصدق قولهم،
ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا
، يعني القرآن الذي فيه تحليل ما حرموا،
والذين لا يؤمنون بالآخرة
، يعني لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، و
الذين
وهم
بربهم يعدلون
، يعني يشركون.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم