عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأنعام
تفسير الآيات من 151 إلى 152
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
378
جزء
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم
، يقول: تعالوا حتى أقرأ ما حرم عليكم،
ألا تشركوا به شيئا
من خلقه،
وبالوالدين إحسانا
، يعني برا بهما،
ولا تقتلوا أولادكم
، يعني دفن البنات وهن أحياء،
من إملاق
، يعني
[
ص:
378 ]
خشية الفقر،
نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش
، يعني الزنا،
ما ظهر منها
، يعني السفاح علانية،
وما بطن
، يعني الزنا في السر تتخذ الخليل، فيأتيها في السر،
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله
قتلها
إلا بالحق
، يعني بالقصاص والثيب الزاني بالرجم، والمرتد عن الإسلام، فهذا الحق،
ذلكم وصاكم به لعلكم
، يعني لكي
تعقلون
، أنه لم يحرم إلا ما ذكر في هذه الآيات الثلاث، ولم يحرم البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن
، إلا ليثمر لليتيم ماله بالأرباح
حتى يبلغ أشده
، يعني ثماني عشرة سنة،
وأوفوا الكيل والميزان بالقسط
، يعني بالعدل،
لا نكلف نفسا إلا وسعها
، يقول: لا نكلفها من العمل إلا طاقتها،
وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى
، يعني أولي قربى إذا تكلمتم فقولوا الحق، وإن كان ذو قرابتك فقل فيه الحق،
وبعهد الله أوفوا
فيما بينكم وبين الناس،
ذلكم وصاكم به لعلكم
، يعني لكي
تذكرون
في أمره ونهيه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية