عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأعراف
تفسير الآيات من 65 إلى 72
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
398
جزء
وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين
قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين
أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين
أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون
قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين
فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين
[
ص:
398 ]
"و" أرسلنا
وإلى عاد أخاهم هودا
، ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النسب،
قال يا قوم اعبدوا الله
، يعني وحدوا الله،
ما لكم من إله غيره
، يقول: ما لكم رب غيره،
أفلا تتقون
، يعني الشرك، أفلا توحدون ربكم.
قال الملأ الذين كفروا من قومه
، وهم الكبراء لهود والقادة:
إنا لنراك في سفاهة
، يعني في حمق،
وإنا لنظنك
، يعني لنحسبك،
من الكاذبين
فيما تقول في نزول العذاب بنا.
قال يا قوم ليس بي سفاهة
، يعني حمق،
ولكني رسول من رب العالمين
إليكم.
أبلغكم رسالات ربي
في نزول العذاب بكم في الدنيا،
وأنا لكم ناصح
فيما أحذركم من عذابه،
أمين
فيما بيني وبينكم.
فقال الكبراء للضعفاء: ما هذا إلا بشر مثلكم، أفتتبعونه؟ فرد عليهم
هود:
أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم
، يعني بيان من ربكم،
على رجل منكم
، يعني نفسه،
لينذركم
العذاب في الدنيا،
واذكروا إذ جعلكم خلفاء
في الأرض،
من بعد
هلاك
نوح وزادكم في الخلق بسطة
على غيركم، كان طول كل رجل منهم اثني عشر ذراعا ونصفا،
فاذكروا آلاء الله
، يعني نعم الله فوحدوه،
لعلكم
، يعني لكي
تفلحون
ولا تعبدوا غيره.
قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر
عبادة
ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا
من العذاب،
إن كنت من الصادقين
إن العذاب نازل بنا.
قال
هود:
قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب
، يعني إثم وعذاب،
أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم
إنها آلهة،
ما نزل الله بها من سلطان
،
[
ص:
399 ]
يعني من كتاب لكم فيه حجة بأن معه شريكا،
فانتظروا
العذاب
إني معكم من المنتظرين
بكم العذاب.
فأنجيناه
، يعني
هودا،
والذين معه
من المؤمنين
برحمة منا
، يعني بنعمة منا من العذاب،
وقطعنا دابر
، يعني أصل القوم
الذين كذبوا بآياتنا
، يعني بنزول العذاب،
وما كانوا مؤمنين
، يعني مصدقين بالعذاب أنه نازل بهم، وهي الريح.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم