عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأعراف
تفسير الآيات من 73 إلى 79
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
400
جزء
وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم
واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين
قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون
قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون
فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
ثم ذكر الله
ثمود
قوم
صالح،
فقال: "و" أرسلنا
وإلى ثمود أخاهم صالحا
، ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النسب،
قال يا قوم اعبدوا الله
، يعني وحدوا الله،
ما لكم من إله غيره
، يقول: ليس لكم رب غيره،
قد جاءتكم بينة من ربكم
، يعني بالبينة الناقة، فقال:
هذه ناقة الله لكم آية
، لتعتبروا فتوحدوا ربكم، وكانت من غير نسل، وكان الفصيل من نسل،
فذروها تأكل في أرض الله
، يقول: خلوا عنها فلتأكل حيث شاءت، ولا تكلفكم مؤونة،
ولا تمسوها بسوء
، لا تصيبوها بعقر،
فيأخذكم
، يعني فيصيبكم
عذاب أليم
، يعني وجيعا في الدنيا.
واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد
هلاك
[
ص:
400 ]
عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا
، يعني تبنون في الجبال من الحجارة بيوتا،
فاذكروا آلاء الله
، يعني نعم الله في القصور والبيوت فتوحدوه،
ولا تعثوا في الأرض مفسدين
، يعني ولا تسعوا فيها المعاصي.
قال الملأ الذين استكبروا
، يعني الذين تكبروا عن الإيمان، وهم الكبراء،
من قومه
، أي من قوم
صالح،
للذين استضعفوا لمن آمن منهم
، يعني لمن صدق منهم بالتوحيد،
أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون
.
قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به
، يعني صدقتم به من العذاب والتوحيد
كافرون
.
فعقروا الناقة
ليلة الأربعاء،
وعتوا عن أمر ربهم
، يعني التوحيد،
وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا
من العذاب
إن كنت من المرسلين
الصادقين بأن العذاب نازل بنا.
فأخذتهم الرجفة
، يعني فأصابهم العذاب بكرة السبت من صيحة
جبريل،
عليه السلام،
فأصبحوا في دارهم جاثمين
، يعني في منازلهم خامدين، أمواتا.
فتولى عنهم
، يعني فأعرض عنهم حين كذبوا بالعذاب،
وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي
في نزول العذاب بكم في الدنيا،
ونصحت لكم
فيما حذرتكم من عذابه،
ولكن لا تحبون الناصحين
، يعني نفسه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم